الخميس، يونيو 12، 2008

فى هذا المساء




فى هذا المساء
اودعها

نسمات كانت تعبر من هنا
نقرت على نافذتى الموصده
فازاحت سدائلها و ارخيت لها المزلاج
اجتاحتنى كريح طائش
غادرت من جديد
و لكنها تركت
اشيائى مبعثره
الملمها
اصادف بين الحين و الاخر
ورقه من ورقاتك
تنتابنى دمعات
اواريها
حتى عن نفسى
بعض كبريائى يمنعنى

هناك تعليقان (2):

ســمـــر احمد يقول...

بعض حروفك هنا .. و بعض انفاسك و الكثير من جروحك ...و .. انا التى تشتاقك حد الجنون العاقل الذى لا يدع لى دمعا الا اراقه على عتبات الصبر ..
فكيف لى ان افتلها اهه وحيدة ثم .. اذوب ...

ســـــــهــــــــــر يقول...

بعض الدمع هنا جاف
لا ينطق الا الملح المتكلس و المتكدس على عتبات الذكرى
يأن فى صمت


تحيه لمرورك القادم من اعماق البوح

آخر طقس

ذات صباح لن يُغْفِلَ استيقاظك.. أنت على موعد مع .. الحياة لم تنبئني العرافة به.. لم تفصح عنه فناجين القهوة حدسٌ هو.. لم تتمكن سن...