الخميس، سبتمبر 01، 2011

مخنوق انسان

مخنوق انسان ..

مندور لسكوت ؟

مسكون بالقلب النابض جوه لحد الموت
كالطير بيرف ف ارض خراب
و ماليها ضباب
و ما فيها دليل على كون موجود
و كيان يشبه لكيان .. انسان
عيبك انسان

و ده قلبك بيك طاير طيران ..

بيرفرف

بجناح خير و امان
بيعيش على حـَبْ الحـُب .. فكان ..

مخلوق هيمان
يضرب بجناحه الارض

فتطرح

عود و ريحان
لو اخر رف جناح ..

هيكون

مخنوق انسان

و مهوش ندمان

--------------------------------

وصفك انسان

و ده عيبك ايوه

و مكتوبك

منه هروبك

متلخبط فيك حتى وجودك

شادد عودك

على حزن ايقاع

ما انتاش جعجاع

ولا حرف وجودك كان ينباع

مسكون بضياع

مخلوق لوداع

مفرود يا شراع ..

و مْبَحًّـر فرد

تنشال . تنحط

تكون نفسك

رغم التنطيط

رغم الشخابيط

اللى اترسمت

و عملت حويط

و ف مره عبيط

ترجع و تعود

و تكون نفسك

مخنوق انسان

-------------------------------------------

------------------------------------------------

مسكين يا المتحمل المك

ساكناك روحك

فارضه جروحك

تبلع همك مع بلعة ريق

ما يغرك يوم للكدب بريق

مسكون احساس

معجون اخلاص

مسكين يا اللى ...

مخنوق انسان

ايه اصعب منه

دا جلد الروح ؟؟!!

احساس مجروح

انسان مدبوح

محطوط ف اقدام القلب

مداس

متعاب ..

و ده عيبه

انه الانسان

مسكون بالناس

معجون احساس

طب هُس ..خلاص

حرفين القلب دا م الآخر

كراكيب احساس

------------------------

الأحد، أغسطس 21، 2011

ايقظ المارد الذي بداخلك

من حياة أسرية مفككة في الطفولة إلى صراع مع المرض بالورم في مرحلة الشباب إلى اقدام على الإنتحار، يغير مجرى حياته من حارس عمارة بدين إلى صاحب أكبر مكاتب استشارية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وواحد من أشهر المحاضرين بأمريكا ، يمتلك طائرة خاصة و يسكن قلعة أثرية. إنها ليست شخصية خيالية يعرضها فيلم سينيمائي ، وإنما هو الواقع الأكثر عجباً من الخيال .

انتوني روبنز لا يعرض لنا قصة حياته التى إستطاع فيها أن يغير مجرى أحداث حياته تغييراً جذرياً ، إنما يهمس في آذاننا " أيقظ المارد الذي بداخلك " .

على غرار "The Secret" لـ "Rhonda Byrne" يدعم "Anthony Robbins" – في كتابه الذي تصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعاَ "Awaken The Giant Within" – التفكير الأيجابي ، الذي يستطيع أن يغير الحياة إلى الأفضل ، ويجلب الثروة والسعادة معاً.

"قراراتك وليست ظروفك هي التي تحدد مصيرك" هذا ما تعلمه اتنوني روبنز من "جيم روبن" الرجل الذي ليس فقط وهبه الحياة ثانية حين أنقذه من الإنتحار ، وإنما أيضاَ أهداه سر الحياة حين قال " الكتب هي من علمتني الحياة وحلوها وهي مالي وجاهي وسلطتي وأصدقائي" . وهو صاحب مقولة "لكل جهد منظم .. عائد مضاعف".

يؤكد روبنز أن مصير الإنسان تصنعه القرارات البسيطة التي يتخذها كل يوم في حياته. ويضرب مثلاً لك باستخدام قوتك الشرائية كمستهلك - بتفضيلك لسلعة وعزوفك عن اخرى - لتوجيه الشركات المنتجة .

مش شرط احلامك تملك تحققها .. ودا منتهــــــــى ......... ضعفك / الحلم كان مخلوق لجلن يشوف النور ....

كن البطل

كل شخص لديه القدرة ليكون بطلاً عن طريق اختيار المساهمة في أحلك الظروف ، فالأبطال يتحدون الصعاب بعمل ما يرونه صحيحاً برغم تعارض هذا مع الظروف الخارجية.

يستعين روبنز في كتابه بأقوال مأثورة لبعض المشاهير ما يدعم منهجه .

"كل ما يحدث في الواقع كان في البداية حلماً"

كارل ساندبرج

ينفذ انتوني لأعماقنا و يواجهنا بحقيقة أن " كثير من الناس سجناء ماضيهم ولا يعترفون بذلك " . وهو إذ يضعنا في مواجهة مشاكلنا لا يضن علينا بحل ٍ لها فيقول " دعك من الماضي وركز على حاضرك ونوعية الحياة التي تعيشها ، ومهد الطريق لمستقبل أفضل عن طريق التمسك بالتغيير وعدم تجنبه "

ولا يكتفي بهذا و إنما يهديك خطوات التغيير- التي تمكنك من تغيير أي شيء في حياتك – المتمثلة في تحديد اهدافك في الحياة ، وربط التغيير بحافز يساعد على تحفيز الهمة ، وتحطيم القوالب الثابتة لتفكيرك ، حيث يعاود تذكيرنا بأهمية التحرر من المشاعر السلبية القديمة ، ورسم صور أكثر إشراقاً لتجاربك القديمة بأن تنظر لها من منظور مختلف . من ثم اضف الجاذبية على عاداتك اليومية بدلاً من الروتين الممل ، واضافة ميل عاطفي ثم اختبر موقف قديم سبب لك الاحباط من قبل ، وانظر هل احدث التغيير مبتغاه ؟!

ويهمس في أذنك بمثال : " لست وحيداً وإنما أنت فقط في حالة مؤقتة من الإختلاء بالنفس "

يخبرك انتوني روبنز في كتابه أيضاً انك أنت سيد الموقف تتحكم في حياتك ، فسر النجاح أن تتحكم أنت في شعورك بالألم و السرور وأن لا تدعهما يتحكمان فيك . وأن قراراتك و ليست ظروفك هي التي تحدد مصيرك.

"احرص على ألا تفقد أبداً الحس الرائع بالدهشة و الفضول ، فالفضول هو أحد اسباب الوجود "

ألبرت اينشتين

" في اللغة الصينية تُكتب كلمة " أزمة" في شكل حرفين احدهما يمثل " الخطر" و الآخر يمثل "الفرصة" "

جون كينيدي

فاغتنم الفرصه و اعمل بنصيحته الغالية " عش كل يوم وكأنه اهم يوم في حياتك ، لأنه في الواقع كذلك " و " لا تتوقف عن التقدم والتعلم والحب.

(شهران قبل ثورة يناير) ... إن كان هناك تقويم ما قبل الميلاد و ما بعد الميلاد ، زاده ما سمي بأمريكا ما قبل 11 سبتمبر وما بعدها ، قلنا أن نؤرخ لما قبل الثوره و ما بعدها .إن جازت لنا الثوره و إن جاز لنا التعبير


الجمعة، مايو 20، 2011

قراءة في رواية صخب الصمت لـ رشا عدلي



قرا الوجدان .. و اكتفى

و ادرج الصمت فى مدونته القصيه .. توقيع و اعتذار

أحيانا عندما يكون كل ما حولنا صاخب .. يعلن الصمت عن صخبه الاكثر ضجراً.

فى المدى تتلاقى أصداء الأرواح .. تتجاذب الأنات .. تبوح ألماً .. و تعتصر الجراح .. والهون فى الحلق غصة لا تلفظ ولا تبتلع .. الألم مباح

يلتقي كل من (معز) و (هند) ، كل يحمل همه الخاص والعام. لا ندري من منهم قد ألقى على عاتق الآخر بهمه، ولكننا ندرك أن هناك من حُمِّل بهموم وطن.

رشا عدلي الفنانة التي طالما أبهرتنا بنخبة من اللوحات الفنية المنتقاة بعناية، وأثرت معلوماتنا – نحن – المتابعون لمدونتها الإلكترونية التي اختارت لها إسم gallery ، فكانت بالفعل معرض للوحات فنية مضى عليها قطار العمر وبقي الإنبهار والدهشة تصاحبان العابرين بها. هي الآن تضع بين أيدينا باكورة ابداعاتها الأدبية (رواية صخب الصمت).

ولأنها مؤرخة فنية، فكان لابد وأن تحتل اللوحات الفنية مكانها على صفحات روايتها الأولى.

أول ما تطالعنا به وتثير دهشتنا أو بالأحرى فضولنا هي لوحة الغلاف la viajera أو المسافر للفنان الشيلي Mori Camilo. بلاشك أن إنتقائها للوحة لم يأتي على سبيل الصدفة، وليس فقط لوجه الشبه بين بطلة الرواية وبطلة اللوحة من حيث الملامح والملابس ونظرة الحزن التي تكسو وجهيهما، إنما هي نظرة أشمل لفكرة الوجود في الحياة وأننا ف

ي هذه الدنيا لسنا سوى مجرد عابرين (مسافرين). فلننظر ملياً ماذا تُخَلِفُ آثار أقدامنا!

إن كانت لوحة الغلاف ألقت عينا بظلال الرواية، فإن باقي اللوحات تخبرنا بالمزيد.

اللوحة الرابعة- من حيث الترتيب في الذكر- المعلقة على الحائط في منزل (جوزفين) ،والتي لم تأتي الكاتبة على ذكر تفاصيلها إلا أنها ذكرت أن هند كانت تشعر أنها بطلة اللوحة، تلك الفتاة الصغيرة ذات الجدائل الطويلة تمسك بيد رجل عجوز ويسيران معاً في طريق ضيق وطويل بلا نهاية.

هناك ما يدعوني إلى اعتبار اللوحات بمثابة محطات في حياة (هند). فهي تلك الفتاة الصغيرة التي تمر في طريق ضيق طويل بلا نهاية بصحبة أبيها. واللوحة إذ تشير إليه بالعجوز، هذا لأنه حتى في أيام شبابه الأولى وعلى ما تمتع به من وسامة وقوة ،إلا أنه كان مصاحباً بضعف في الشخصية و قلة حيلة لفقره ألقت بهند إلى يد زوجة أبيها (جوزفين)، تلك المرأة القوية الشخصية المتحكمة في مجريات الأمور كلها والتي رسمت لـ (هند) ملامح طريقها في أيامها الأولى وفي شبابها أيضاً ، إلا أنها كانت تمارس مشاعر أمومتها بشكل ما. والطريق الضيق الطويل هو طريق حياتها كما كانت تراه من فقد للأم أودعها إحدى المدارس الداخلية، لزوجة أب مسيطرة، لأشخاص يمارسون عليها طقوس السيطرة الفكرية.



تعبر بنا الرواية محطات منتقاة بعناية لتوقفنا ثانية مع اللوحات، والمشهد الأول لبطل القصة(معز). فيبدأ حديثه مع البطلة (تعرفين أنها تشبهك). يقصد المرأة المجهولة التي تحتل بورتريه غلاف رواية آنَّـا كارنينا، التي رسمها الفنان Ivan Kramskoy والتي كانت البطلة تمسك بها حين لقائهما الأول - الذي رتبه لهما القدر- في القطار. وتواصل رشا تعريفنا على هذه اللوحة الغامضة بمزيد من الحوار على لسان البطل "هذا الفنان يملك القدرة على التسلل داخل النفس البشرية ويظهر ما بداخلها. ذات مرة جلست أمامه سيدة من الطبقة الأرستقراطية ليرسمها وهي ترتدي ثوباً أنيقاً من الحرير الأبيض وتضع على وجهها هذه الإبتسامة المصطنعة وعندما انتهى الفنان من اللوحة ، فوجئت السيدة أنه رسمها بملامح حزينة و ترتدي السواد". نستطيع أن نلمح أوجه الشبه بين اللوحتين وبطلة الرواية التي يغيم على تفاصيل حياتها البؤس والحزن . والإشارة إلى رواية آنَّـا كارنينا في حد ذاته لايخلو من الإيحاء، حيث يشير إلى قصة الحب الخالدة المستحيلة التي تجمع بطلي الرواية. (معز) هذا الشاب الذي يملك من الجاذبية والوسامة القدر الكبير الذي لم ينتقص من ثقافته وفكره، والذي شاءت الظروف أن يعاني في سنواته الأولى من بطش الأستعمار بالقدر الذي جعله ينضم إلى منظمة ألمانية (الرواية تجري أحداثها في الأربعينيات).


لوحة أخرى، وأيضاً بطلة اللوحة سيدة تكسو ملامحها الغموض. لوحة (الموناليزا) ، وهي الأشهر عالمياً، تلك المعلقة على أحد جدران مكتب رئيس البطلة (الجنرال باتريك)، الرجل الأكثر قوة في السفارة الفرنسية . و هو – الجنرال باتريك – يعشق اللوحة لأنها تخلق فيه حالة مزاجية خاصة تعيد إليه توازنه و نشاطه، وكذلك هي – هند، بطلة الرواية – تخلق فيه نفس الحالة المزاجية حين يراها. على لسانه تخبرنا الرواية عن سر شهرة اللوحة – وهو التأمل- فيقول " لم ينظر أحد لهذه اللوحة إلا وخلقت عنده بُعد تأملي، فلم ينظر إليها شخص - سواء مهتم بالفن أو لا – وتركها ومضى إلا وتوالدت بداخله الأفكار: ما معنى هذه الإبتسامة ؟ وهل السيدة في اللوحة سعيدة أم حزينة ؟ والأكثر جنوناً يعتقدون أنها بنظرتها تريد أن تخبرهم بشئ فيستغرقهم التفكير، ترى ما الذي تريد أن تطلعنا عليه ؟ ". فهل أطلعت (الموناليزا) هند على ما تريد منها ؟ هل التأمل هنا كان الباعث كي تغير هند مجرى حياتها كلياً.


اعرفها- رشا عدلي - من خلال حروفها المتلألأة بعمق المغزى وبديع التكوين، فلم تكن تتركنا مع متعة اللوحات الفنية - المقتناة بعناية و بيد خبير- فقط لكنها أيضاً تأسرنا بكلماتها التي تصاحب اللوحة، وكأنها معزوفة موسيقية رائعة تسري من آذاننا إلى قلوبنا بسحر لا يقاوم.

لم تخذلني وأنا ابحث بين طيات الرواية عن هذا السحر. فهلا تربطون أحزمة دهشتكم وتنطلقون معي في رحلة إلى سماء الروعة..............

حين تصف مشاعرالبطلة عند فراق مدينتها (الأسكندرية): "الكثير من المدن تسكننا و الأخرى نسكنها"

وحين تصف لقائها بالجدة تقول: "وكالعادة لقائي بها ينبش في تلابيب الذاكرة لتنساب أحزانها شلال يجرفها إلى حيث لا تدري من الدموع"

"أنا المطر دائم الإنهمار داخلي" ، "حصلت على دكتوراة مع مرتبة الألم" ، "الموت هو الموت، حضوره لا يعني سوى ذهابنا" ... الجمل على لسان البطل تحمل ألم دفين.

"لطالما تسائلت هل الحزن الذي يسكنني أم أنا التي أسكن فيه، ولماذا يأبى أن يغادرني؟ هل هناك نفوس تغريه بالإقامة بها وتصبح ضالته وعندما تطالبه بالمغادرة يسخر منها ،فقد أصبحت موطنه؟"

العبارات تحمل حالة الحزن التي تكسو جو الرواية فيما عدا بعض المواطن البسيطة التي حل فيها الحب بأجنحة من فرح لم يدوم.

"كانت أيام لقاءه هي أيام فرحي التي أزف فيها إليه، أرتدي له أجمل أيام عمري، أذهب إليه وفي كل ما أرتديه أقول له أحبك"

"فأي قناص سادي هو العشق عندما يحتل الروح ويبدأ في إطلاق سهامه على من أحببنا"

"مستحيل هذا الرجل الذي ولكأنه منذ البدء يعد نفسه ليكون كل شىء به مضاعف، فقد كان رجلاً وأكثر ، بطلاً وأكثر، مدهش و أكثر، نزيه واكثر .. فما العجب إذن أن أقع في حبه وأكثر"

"منذ البدء و السعادة في حياتي لحظات قليلة تومض سريعاً و تمر تسحب في ذيلها مشاريع أحلامي"

وليس هناك ما أختم به حديثي عن تلك الرواية إلا من حديث راويتنا (رشا عدلي):

"هناك كوارث أي شىء عدا الصمت معها يعد ابتذالاً"

الأربعاء، مارس 16، 2011

من غير عنوان لحين الوصول لمحطة السفر

مفتتح

: سكة سفر ..

وانا المفتون بترحالي

/ واحوالي العجب اكتر /

وخطوي ف كل مره يشوف طرق اوعر

وانا الامهر..

بخطي وقعة الشاطر /

وأسمي ع المستحيل ف القلب

فـ يخاطر

تحت دعوى الاقتراب

م الحقيقه ..

الـ دايما موجعه /

بننفض الحلم الـ صدا ..

نلونه ... ضلالات سعاده / وكل مادا

.. بنتوهم .. او نتلهم ..

من يومنا كنا مملوكين ..

للحلم الـــــــــــ ...

.... مستحيل

تحت بند المعجزات ..

بيتسرسب من الواقع ..

و بيطلـَّـع ..

من الصندوق ..

ضلالات الفرح / يبكي ..

بخوف راسخ /

اذا بادراكه عدا الشوف ..

فداق طعم الـ جاي .. ماسخ

الخميس، يناير 13، 2011

شيزوفرينيا


باحساسي الاكيد جدا .. انا خايف / وبدن فجر ان يدن .. ف جوف مالطه / انا ف ورطه .. ما بين الكدب ع الادراك .. ف رغبه لـ يعمي ( عالي الشوف ) / وبين الحد م الاصرار .. على المشي ف طريق معروف

انا مكســـــــــــــــــــــوف

ضلالات الطريق .. بتشوش الادراك.. و بتوعد المفتون .. و تسمي ع المحكوم .. بفوبيا احساس الصعود فـ وقوع / وبتكتب المسموح على يافطة الممنوع .. وما بين قوسين ( يمكن ) / وتسجله – ان امكن – ف خانه بلا موضوع .. عنوانها متأجل .. لحين قرار تاني

مين الـ نجاني .. من غرقة الاحزان .. مين الـ خلاني على حافة البركان / الفكر دوامه .. توعدك بسقوط / فكرك ما بيوقعش / فكرك ما بيوقعش ؟ حط الخـُـطا ف مجهول .. اذا كان دا ف الامكان .. الوقفه ف المعقول ؟

خوفك ما بيشبعش .. رغبتك ف وجود/ فلا يكتبك موجود ولا يشطبك ميت / انت الـ بتبيت .. ( النيه ) للاحلام / توعدها وقت منام / ان الخطر جايز .. لا م الاكيد فايز .. بالشط الـ بعيد / ويا غرقة المواعيد !!

ف مواسم الادراك .. بتبارز الضلالات / بمساعدة المظلوم / وتجبره انه يقوم .. بثورة التطهير / لجل اما تتخلى عن ضحكتين ف الوش .. بيحرروك م الغش .. ببسمه كدابه / لجل اما تتحلى .. بوصفك شجاع يا ضعيف .. ف محاوله للتكييف مع سر اوجاعك .. بمبررات فشلك / والـ من غرق نشلك .. للـ طايشه امواجك ..تهديه - براحته - ضمير

على هامش الموضوع:

رغم ان الصعب ف صف الوجع مرصوص / حبة بواقي الحلم بين الضلوع مدسوس/ والمحتمل يعلن اصراره انه وجود / وان الوعود بلا صوت ليها كيان محسوس

آخر طقس

ذات صباح لن يُغْفِلَ استيقاظك.. أنت على موعد مع .. الحياة لم تنبئني العرافة به.. لم تفصح عنه فناجين القهوة حدسٌ هو.. لم تتمكن سن...