سد الاغتراب

الابتسام
اهو من زمان
مسجون ورا بوابة الهموم
و الفرح متعلق كمان
على طرف شماعة الغيوم
و الامان
خايف يقرب م البيبان
ايام زمان
الابيض كان مالى المكان
و البرد كان كاسى الحيطان
لكن الدفا
كان نبض روح
داوى الجروح
قـَرَبْ يروح

قـُـرْب المكان
كإنه سور
عالى و جسور
رافض يعيش
لحظة سلام
لين الكلام
و التحدى
و الغرور
واقف هناك
واخد تمام
و مستعد
بكل شوق
يكسر خطاوى اللى اتحلم
و يقوله اصحى
بص .. فـُوق
آخرك هنا مكانك عدم
والامل واقع كمان
واخد معاه
طوق الامان
يصرخ ينادى
بعلو صوت
نقفل ودانا و القلوب
و نتلفت
نلقى الامانى اتفتت
و اتجددت
صورة طريق
مليان ضباب
و وسطه خوف
و اوله توهة الحروف
و اخره سد الاغتراب