انا و صمتى الصاخب بموسيقى البنفسج و حروف كلما اعدت قرائتها تتمثل فى شىء جديد ، فما كانت ( أنت ) اصبح ( هو ) .. كل الفارق انى ادركت انه – اى هو – كان اقرب لك من أنت !!
**********************

انا و قهوتى الصباحيه ... و الكثير من نظرات الماره ... الكثير منها لا يخلو من الود الذى لا هدف منه سوى القاء تحية الصباح بوجه تعلوه
ابتسامه لتجعلك الابتسامه طائر بجناحين و لو لبعض ثوان .
و البعض من نظرات الفضول لتلك الغريبة الاطوار التى تبدأ يومها فى الصباح الباكر بفطور و كتاب ...
*****************************
الدخان المتصاعد من السيجاره المشتعله يعبرنى مسرعا ً غير مكترث – هو و لا الريح التى تساعده فى رحلة الهروب – برغبتى فى تلك اللوحات التشكيلية الابداع .. السيريالية التكوين التى لا يشوبها سوى لونها الرمادى..... كم وددت لو تتوقف قليلا لاضفى عليها بعض من لون ...
و اعلم كما ادرك انها ايضا ً تعلم – اقصد اللوحات – ان لو توقفت قليلا لتركتها على حالها ، لست من مفسدى الطبيعه .
************************فى الوجوه حكايا ... لذا لست بارعة فى سرد الحكايات لقلة مقدرتى على التطلع فى وجوه الاخرين ... خجلاً
لكنى اختلس النظر فى هوامش الحكايا بين الحين و الاخر .
وجه التقيته مصادفة و لا ادرى ما الذى القى به فى اقرب مقعد ليبدأ تبادل بعض العبارات العابره ...
اليوم اجتهد لادرك بمن يذكرنى .. ربما يذكرنى بنفسه
يقترب ثانية مصادفة ايضاً فأشيح بوجهى عنه و أتشاغل باوراقى ...لا ارغب اليوم فى اجهاد النفس بابتسامة مجامله او حوار يتسلق شاهق النفس .. من خارج الروح ... باب القلب مغلق ... للاجهاد .
********
لا شىء اجمل و لا اصفى من ابتسامة طفله لك على غير سابق معرفة - الاطفال لا يحتاجون الى بطاقة تعريف و انما ينفذون الى بطاقة الروح بمقدره سحريه – لتعبرك و تظل ابتسامتك محفوره على وجهك و قلبك لبعض دقائق تتمنى ان تدوم ..
دون ان ينعتك الماره بالجنون لانك تبتسم للا شىء ...( الطفله غادرتنى منذ فتره )
*********************
الابتسامه .. تلك البوابه السحريه ليوم جديد .. جديد فى كل شىء .. انسجام مع كل الاشياء و الاشخاص .. ليس جميعهم ( عفواً .. لا مساحه للكذب هنا على صفحة بيضاء ) .. لا زال البعض منهم تفصلنى عنهم مسافات تضن بقليل من الانسجام بفعل تجهم الروح ... و على ذكرهم تلاشت الابتسامه .. سأحاول ثانية عبور ممر سرى افتح به البوابه .
*****************