الأحد، أغسطس 21، 2011

ايقظ المارد الذي بداخلك

من حياة أسرية مفككة في الطفولة إلى صراع مع المرض بالورم في مرحلة الشباب إلى اقدام على الإنتحار، يغير مجرى حياته من حارس عمارة بدين إلى صاحب أكبر مكاتب استشارية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وواحد من أشهر المحاضرين بأمريكا ، يمتلك طائرة خاصة و يسكن قلعة أثرية. إنها ليست شخصية خيالية يعرضها فيلم سينيمائي ، وإنما هو الواقع الأكثر عجباً من الخيال .

انتوني روبنز لا يعرض لنا قصة حياته التى إستطاع فيها أن يغير مجرى أحداث حياته تغييراً جذرياً ، إنما يهمس في آذاننا " أيقظ المارد الذي بداخلك " .

على غرار "The Secret" لـ "Rhonda Byrne" يدعم "Anthony Robbins" – في كتابه الذي تصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعاَ "Awaken The Giant Within" – التفكير الأيجابي ، الذي يستطيع أن يغير الحياة إلى الأفضل ، ويجلب الثروة والسعادة معاً.

"قراراتك وليست ظروفك هي التي تحدد مصيرك" هذا ما تعلمه اتنوني روبنز من "جيم روبن" الرجل الذي ليس فقط وهبه الحياة ثانية حين أنقذه من الإنتحار ، وإنما أيضاَ أهداه سر الحياة حين قال " الكتب هي من علمتني الحياة وحلوها وهي مالي وجاهي وسلطتي وأصدقائي" . وهو صاحب مقولة "لكل جهد منظم .. عائد مضاعف".

يؤكد روبنز أن مصير الإنسان تصنعه القرارات البسيطة التي يتخذها كل يوم في حياته. ويضرب مثلاً لك باستخدام قوتك الشرائية كمستهلك - بتفضيلك لسلعة وعزوفك عن اخرى - لتوجيه الشركات المنتجة .

مش شرط احلامك تملك تحققها .. ودا منتهــــــــى ......... ضعفك / الحلم كان مخلوق لجلن يشوف النور ....

كن البطل

كل شخص لديه القدرة ليكون بطلاً عن طريق اختيار المساهمة في أحلك الظروف ، فالأبطال يتحدون الصعاب بعمل ما يرونه صحيحاً برغم تعارض هذا مع الظروف الخارجية.

يستعين روبنز في كتابه بأقوال مأثورة لبعض المشاهير ما يدعم منهجه .

"كل ما يحدث في الواقع كان في البداية حلماً"

كارل ساندبرج

ينفذ انتوني لأعماقنا و يواجهنا بحقيقة أن " كثير من الناس سجناء ماضيهم ولا يعترفون بذلك " . وهو إذ يضعنا في مواجهة مشاكلنا لا يضن علينا بحل ٍ لها فيقول " دعك من الماضي وركز على حاضرك ونوعية الحياة التي تعيشها ، ومهد الطريق لمستقبل أفضل عن طريق التمسك بالتغيير وعدم تجنبه "

ولا يكتفي بهذا و إنما يهديك خطوات التغيير- التي تمكنك من تغيير أي شيء في حياتك – المتمثلة في تحديد اهدافك في الحياة ، وربط التغيير بحافز يساعد على تحفيز الهمة ، وتحطيم القوالب الثابتة لتفكيرك ، حيث يعاود تذكيرنا بأهمية التحرر من المشاعر السلبية القديمة ، ورسم صور أكثر إشراقاً لتجاربك القديمة بأن تنظر لها من منظور مختلف . من ثم اضف الجاذبية على عاداتك اليومية بدلاً من الروتين الممل ، واضافة ميل عاطفي ثم اختبر موقف قديم سبب لك الاحباط من قبل ، وانظر هل احدث التغيير مبتغاه ؟!

ويهمس في أذنك بمثال : " لست وحيداً وإنما أنت فقط في حالة مؤقتة من الإختلاء بالنفس "

يخبرك انتوني روبنز في كتابه أيضاً انك أنت سيد الموقف تتحكم في حياتك ، فسر النجاح أن تتحكم أنت في شعورك بالألم و السرور وأن لا تدعهما يتحكمان فيك . وأن قراراتك و ليست ظروفك هي التي تحدد مصيرك.

"احرص على ألا تفقد أبداً الحس الرائع بالدهشة و الفضول ، فالفضول هو أحد اسباب الوجود "

ألبرت اينشتين

" في اللغة الصينية تُكتب كلمة " أزمة" في شكل حرفين احدهما يمثل " الخطر" و الآخر يمثل "الفرصة" "

جون كينيدي

فاغتنم الفرصه و اعمل بنصيحته الغالية " عش كل يوم وكأنه اهم يوم في حياتك ، لأنه في الواقع كذلك " و " لا تتوقف عن التقدم والتعلم والحب.

(شهران قبل ثورة يناير) ... إن كان هناك تقويم ما قبل الميلاد و ما بعد الميلاد ، زاده ما سمي بأمريكا ما قبل 11 سبتمبر وما بعدها ، قلنا أن نؤرخ لما قبل الثوره و ما بعدها .إن جازت لنا الثوره و إن جاز لنا التعبير


آخر طقس

ذات صباح لن يُغْفِلَ استيقاظك.. أنت على موعد مع .. الحياة لم تنبئني العرافة به.. لم تفصح عنه فناجين القهوة حدسٌ هو.. لم تتمكن سن...